قيمة الاستثمار: كيف تصبح ألاسهم مقومة بأقل من قيمتها

إذا كنت لا تؤمن في فرضية كفاءة السوق ، يمكنك العثور على عدد من الأسباب التي تجعل الأسهم تتداول دون قيمتها الفعلية . العديد من هذه العوامل تتفاعل مع بعضها البعض لسحب أسعار الأسهم أسفل أو لدفع ما يصل إلى أبعد مما ينبغي أن يكون. وهنا نعرض لك القليل .

الزخم في السوق وعقلية القطيع

تستثمر الناس بشكل غير عقلاني بنائا على تحيزات نفسية بدلا من تحليل أساسيات السوق . يشترون عندما يكون سعر سهم معين مرتفع أو عندما تظهر قيمة السوق مرتفعة ككل. أنهم لا يريدون أن تفوتهم المكاسب التي يحققها الآخرين كما يظنون . وهم يرون أنه إذا كنت قد استثمرت قبل 12 أسبوعا ، يمكنك الحصول على فائدة بنسبة 15٪ حتى الآن. لا يريدوا أن تفوتهم فرص الزيادات المستقبلية في نفس الحجم . يسمعون الآخرين متفاخرين بأرباحهم ويريدون نفس الشيئ لنفسهم .

وبالمثل ، عندما كان سعر سهم معين آخذ في الانخفاض أو عندما تظهر قيمة السوق ككل في هبوط، قصر النظر يسبب فقدان نفور معظم الناس لبيع أسهمهم . أنهم لا يريدون أن يفقدوا كل شيء ، ويخشون من المجهول ولذلك بدلا من حفظ خسائرهم على الورق وانتظار السوق ليغير الاتجاهات ، فإنهم يقبلون بخسارة معينة عن طريق البيع. سلوك المستثمرين من هذا القبيل على نطاق واسع بحيث يؤثر هذا على أسعار الأسهم الفردية ، مما أدى إلى تفاقم تحركات السوق نحو الانخفاض . (مثل هذا السلوك  له تأثير سلبي كبير على عوائد المحافظ الاستثمارية.)

فقاعات وتحطم السوق

حين زخم السوق وعقلية القطيع تتمادى إلى التطرف ، الفقاعات والتعطل هي النتيجة. تأججت في أوائل في سنة 2000 في فقاعة التكنولوجيا و منتصف 2000 في فقاعة الإسكان التي كتبها مستويات مثيرة من فرط الاستثمار أن المزايدة على أسعار أسهم شركات التكنولوجيا والعقارات يتجاوز ما كانت الشركات والخصائص الكامنة قيمتها . عندما بدأت الارتفاعات غير المستدامة للسقوط، بالذعر المستثمرين و تبع ذلك وقوع الحادث، مما تسبب في بعض الأسهم ليكون سعرها أقرب إلى قيمها الحقيقية وغيرها إلى أقل من القيم الحقيقية. ( فقاعات خادعة وغير متوقعة ، ولكن من خلال دراسة تاريخهم نتمكن من الاستعداد لقدرة أفضل لدينا . راجع 5 خطوات فقاعة ).

الأسهم الغير ملحوظة

الشركات قد تبيع بأقل من قيمتهم لأنهم تحت الرادار . الأسهم الصغيرة كأب، و الأسهم الأجنبية ، وأية أسهم أخرى ليست في العناوين أو ليست أسماء أسر في بعض الأحيان تقدم إمكانات كبيرة ولكن لا تحصل على ما تستحقه من اهتمام .

الأوراق المالية ليسة فتانة

الجميع يريد أن يستثمر في الشيء الكبير المقبل أو حتى الشيء الكبير الحالي . ولا يقتصر الأمر على المستثمرين يعتقدون انهم يستطيعون جعل ثروة بهذه الطريقة ، لكنه مثير أكثر من ذلك بكثير لنقول لكم أصبح مليونيرا من خلال شراء أسهم التكنولوجيا بدلا من البدء من شراء أسهم في شركة لمصنعة السلع الاستهلاكية المعمرة المعمول بها. أعزاء وسائل الاعلام مثل مايكروسوفت، وأبل وجوجل من المرجح أن تتأثر بعقلية قطيع الاستثمار من التكتلات مثل شركة بروكتر وجامبل أو جونسون وجونسون.

شركة تعلن عن الأخبار السيئة

حتى الشركات الجيدة تواجه انتكاسات مثل التقاضي والأدعاء. ومع ذلك، مجرد حدث سلبي واحد لا يعني أن الشركة فقدت قيمة الأساس أو أن مخزونها لن يرتد . الشركات القيمة يمكن ان تدخل محنة حقيقية اذا حدث انخفاضا كبيرا في سعر السهم او عندما يحدث شيء سيئ . ومع ذلك ، فإن المستثمرين في كثير من الأحيان يبالغون في حجم المعلومات، وفتح فرص شراء للمستثمرين القيمة الذي اتبعوا بدقة المبادئ الأساسية . أولئك الذين هم على استعداد للنظر في قيمة طويلة الأجل للشركة وقدرتها على التعافي يمكن أن يحولوا هذه النكسات إلى فرص ربح.

جزء واحد من الشركة في أداء هابط ، ولكن أجزاء أخرى لا تزال قوية

أحيانا الشركة يكون لديها قسم غير منتج من الممكن يسحب أدائها للأسفل. إذا باعت الشركة أو غلقت هذا القسم ، يمكن لقطاع المالي ان يتحسن بشكل كبير. ويمكن للمستثمرين الذين يرون قيمة هذه الإمكانية شراء الأسهم في حين سعره في اكتئاب ويروا المكاسب في وقت لاحق

المخزون لا يلبي توقعات المحللين

المحللون لا يملكون سجلا للتنبؤ بالمستقبل ، المستثمرين في كثير من الأحيان يدخلون حالة من الذعر والبيع عندما تعلن شركة أرباح التي هي أقل من توقعات المحللين. هذا السلوك الغيرعقلاني يمكن ان يكسد أسعار الأسهم بشكل مؤقت .

الأسهم الدورية

من الشائع بالنسبة لشركات الدخول في فترات ارتفاع ألارباح وانخفاضها. هذا الوقت من السنة والاقتصاد الكلي يؤثر على الحالة المزاجية والنفسية للمستهلكين ويدفعهم لشراء أكثر أو أقل . قد يؤثر سلوكهم على سعر السهم ، ولكن هذا ليس له قيمة أساسية بالشركة على المدى الطويل.

لهذه الأسباب وغيرها، يمكن أن أسعار الأسهم ان تكتئب على الرغم من أن الشركة مستمرة في خلق قيمة لمساهميها . مثل هذه الحالات تقدم فرص ربح حالية للمستثمرين القيمون.